OpenEmbassy heeft dagelijks contact met nieuwkomers, via onze Welcome App of door community building in de verschillende gemeenten waar we werken. Van elk gesprek leren we iets. Door verhalen en ervaringen leren we hoe het beter kan in Nederland.
من الأمور التي نسمعها باستمرار أن القادمين الجدد يشعرون أن قصصهم لا تُسمع بما فيه الكفاية وأنهم لا يتلقون سوى القليل من التوجيه أو لا يتلقون أي توجيه في بحثهم عن عمل. إحدى الحوارات التي أجريناها كانت مع نيفين بارانبو، التي تعمل حالياً في مجال الضيافة ولكنها ترغب في العمل في الإذاعة مرة أخرى. ندعوك لقراءة المزيد عن تجربتها، مع طرح السؤال التالي على نفسك: ما الذي يمكنني تعلمه من قصة نيفين؟
أخبرنا عن نفسك
اسمي نيفين بارانبو وعمري 32 عاماً. أنا من دمشق، سوريا. درست الإعلام والصحافة في جامعة دمشق وعملت كمقدمة ومراسلة للأكاديمية الأمريكية. بعد التخرج، استطعت أخيراً أن أبدأ وظيفة أحلامي: عملت في أكبر برنامج إذاعي في سوريا، أرابيسك.
هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن العمل الذي قمت به في سوريا؟
كان لدي العديد من البرامج في الإذاعة، مثل البرنامج الصباحي اليومي وبرامج أخرى حول القضايا الاجتماعية.
هل يمكنك أن تعطينا مثالاً على أحد المواضيع التي تحدثت عنها خلال أحد برامجك؟
على سبيل المثال، تناول أحد البرامج قضايا يواجهها كل مراهق في المدرسة والمنزل والشارع. على سبيل المثال، استكشفنا ما إذا كان المراهقون الذين يتمتعون بعلاقة جيدة مع والديهم يشعرون بالراحة في مناقشة الجنس أو غيره من المواضيع المحرمة معهم. حاولت تناول الموضوع من وجهات نظر مختلفة. أولاً بالتحدث إلى المراهقين، ثم إلى أولياء الأمور، وأخيراً إلى أخصائي نفسي يمكنه مساعدة كل من المراهقين وأولياء أمورهم.
أنت تعيش الآن في هولندا. ماذا كانت توقعاتك قبل وصولك؟
وصلت في عام 2016 هاربة من الحرب وباحثة عن مستقبل أفضل لابني. جئت إلى هولندا وأنا أحلم بمواصلة العمل الذي كنت أقوم به في سوريا.
لقد قمت ببث أول برنامج إذاعي سوري من هولندا وقدمت برنامجًا أسبوعيًا حول مواضيع الاندماج المختلفة.
هل يمكنك أن تخبرنا لماذا بدأت هذا؟
حصلت مع مجموعة من الشباب السوريين الآخرين على فرصة إنشاء محطة إذاعية سورية في أمستردام. حصلنا على منحة صغيرة لبدء مشروع جديد، واستخدمناها لشراء المعدات واستئجار استوديو في فونديلبارك CS. كما كان لديّ برنامج على الهواء الطلق لمدة ساعتين كل يوم ثلاثاء. وتمكنت من إعداد البرنامج من الصفر وركزت على الوافدين الجدد. كيف يمكننا أن نجعل مجتمعنا الجديد أجمل وأسهل بالنسبة لنا؟ كيف يمكننا حل المشاكل التي نواجهها؟ ما هي مخاوفنا وكيف يمكننا حل العقبات اليومية بأفضل ما نستطيع؟ خلال البرنامج، قمنا أيضًا بتشغيل الموسيقى العربية التي افتقدناها كثيرًا في الإذاعة الهولندية.
لماذا توقف العرض؟
ولسوء الحظ، اضطررنا للتوقف بعد سبعة أشهر بسبب نفاد المال. كانت خيبة الأمل الأخرى هي أن البلدية التي كنت أعيش فيها لم تمنحني سوى القليل من الوقت والفرص للعثور على عمل في مجال عملي. كان عليّ أن أجد وظيفة بأجر في وقت قصير، لذا اضطررت إلى التخلي عن حلمي. أعمل حاليًا كنادلة وخلف البار في أحد المطاعم.
ما الذي ترغب في القيام به في هولندا؟
بعد عام في هذه الوظيفة، شعرت بقوة أنني بحاجة للعودة إلى أكثر ما أحب. أعرف بالتأكيد ما يمكنني فعله وما يمكنني تقديمه. ثم خطرت لي فكرة جديدة. أود أن أعمل كمقدمة برامج إذاعية في محطة إذاعية هولندية، حيث يمكنني أن أربط بين ثقافتين من خلال لغتي الخاصة، اللغة العربية. سيتألف البرنامج من أجزاء مختلفة. على سبيل المثال، سيبدأ البرنامج بالأخبار الهولندية باللغة العربية، حتى يتمكن الجميع من فهم ما يحدث في المجتمع الذي يعيشون فيه. سيكون من المثير للاهتمام أيضًا مناقشة الأخبار. علاوة على ذلك، سيكون من المفيد جداً بالنسبة لي أيضاً تضمين قسم يركز على الوافدين الجدد. يمكنهم أن يخبرونا عن حياتهم اليومية، والصعوبات التي يواجهونها حاليًا وكيف يشقون طريقهم من خلالها. ولن يقتصر الأمر في هذا القسم على الوافدين الجدد فحسب، بل سيشمل أيضًا السكان المحليين.
سأخصص أيضًا قسمًا لمقابلة الأشخاص الذين حققوا أهدافهم هنا في هولندا، سواء من خلال الدراسة أو العمل أو أي شيء آخر. وبهذه الطريقة، يمكننا أن نظهر للناس ما يمكننا تحقيقه.
وأخيراً، أود أن يكون لديّ عمود ترفيهي، حيث يمكنني مناقشة المدن الهولندية الأخرى التي يمكن زيارتها أو التوصية بزيارة المتاحف أو التحدث عن الأنشطة الأخرى التي يمكن للناس المشاركة فيها. كما أود مساعدة الناس من خلال برنامج إذاعي يشرح الأمور للقادمين الجدد. كل شيء جديد في هولندا والناس لديهم الكثير من الأسئلة. سيكون البرنامج الإذاعي أفضل طريقة للوصول إلى جمهور واسع.
ما نوع الدعم الذي تحتاجه؟
أود الحصول على الدعم أو المشورة بشأن كيفية تطوير فكرتي. على سبيل المثال، أي محطة إذاعية أو منصة أخرى يمكنني الاتصال بها؟
هل هناك أي شيء آخر تريد إضافته؟
نعم، إنني أرى نفسي شخصًا محظوظًا جدًا لأنني مُنحت الفرصة لإعادة بناء حياتي بعيدًا عن الحرب.